ووصف سيارتو عبر "فيسبوك" الادعاءات الأوكرانية بتسليم أوربان 11 أسيرا من أصول ترانسكارباثية إلى بودابست بالكاذبة.
وأضاف: "أوضحت هذه المسألة مرات عديدة، وسأكرر مرة أخرى، تم إطلاق سراح 11 شخصا من الأسر نتيجة للتعاون بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وخدمات مالطا الخيرية "خدمة الإغاثة المالطية"، وتمت هذه الصفقة دون مشاركة الحكومة الهنغارية".
وخلص إلى إن كوليبا يعرف مكانه جيدا، وكيفية التواصل معه، في حال كان هنالك أية أسئلة أو سوء فهم.
وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوائل يونيو، عن نقل مجموعة من العسكريين الأوكرانيين من أصول تعود إلى منطقة ترانسكارباثيا إلى هنغاريا بمشاركة من الكنيسة، وبمباركة بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل.
وفي وقت لاحق، وصف نائب رئيس الوزراء الهنغاري، زولت شيمين، هذا الحدث بأنه لفتة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تجاه بودابست، فيما أفادت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن حكومة نظام كييف لم تطلع على المفاوضات ذات الصلة بين الجانبين الهنغاري والروسي.
وطالبات كييف بودابست بالسماح للقنصل الأوكراني لدى هنغاريا بالتواصل مع أسرى الحرب الأوكرانيين.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كولينا، إن نقل الأسرى الأوكرانيين إلى بودابست، يصب في مصالح سياسات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الخارجية .
المصدر: نوفوستي