وقال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، إن الأمم المتحدة أقرت خلال الجولة الأخيرة من المشاورات مع روسيا بجنيف في 9 يونيو، بعجزها عن حل مسائل استعادة خط أنابيب تولياتي-أوديسا للأمونيا للعمل، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي "روس سيلخوزبانك" بنظام "سويفت"، فضلا عن إزالة القيود المفروضة على توريد قطع غيار الآلات الزراعية إلى روسيا.
وأوضح فيرشينين قائلا: "هذه القضايا الثلاث التي ذكرتها مهمة للغاية، ففي الواقع، وللأسف، خلال المشاورات الأخيرة، اعترف أعضاء الأمم المتحدة بأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء، حتى أنهم قالوا إنه لا توجد مثل هذه الاحتمالات. إنه لأمر محزن للغاية".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "الحلول الملطفة والمعاملات المالية لمرة واحدة. نحن، بالطبع، ممتنون لجهود الشركاء لكنها لا تحلّ المشاكل، لأن تدفق المعاملات المالية المطلوبة أقوى بمئات المرات".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه في حال عدم نجاح الجزء الروسي من "حزمة" اسطنبول حتى 17 يوليو، فلن يكون هناك حديث عن تمديد صفقة الحبوب.
وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب 5 مسائل مبدئية، حيث وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب تولياتي-أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة".
المصدر: الخارجية الروسية + RT