جاء ذلك خلال تصريحات الرئيس لمجموعة من المانحين في ولاية كاليفورنيا، حيث تابع: "حينما كنت هنا منذ حوالي عامين وقلت إنني قلق بشأن جفاف نهر كولورادو، نظر الجميع إليّ بوصفي مجنونا. نظروا إليّ بنفس الطريقة التي نظروا بها عندما قلت إنني قلق بشأن استخدام بوتين للأسلحة النووية التكتيكية. إنه أمر حقيقي".
وكان بايدن قد قال في وقت سابق إن نشر الأسلحة التكتيكية الروسية على أراضي بيلاروس هو "عمل غير مسؤول على الإطلاق".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح، 16 يونيو الجاري، في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي إن روسيا ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية، إلا أن هذا مسموح به نظريا فقط إذا ما تعرضت وحدة أراضي الدولة واستقلالها للتهديد، مشيرا إلى أن الجميع ينتظرون أن تبدأ روسيا في الضغط على الأزرار، إلا أنه "لا توجد مثل هذه الضرورة".
في الوقت نفسه، تحدثت السلطات الروسية مرارا وتكرارا عن عدم جواز شن حرب نووية، مشيرة إلى أن العقيدة العسكرية للبلاد لا تسمح باستخدام الأسلحة النووية إلا في حين تعرض وجود البلد نفسه للخطر.
وأشار بوتين إلى أن أول رؤوس حربية نووية روسية قد تم تسليمها بالفعل إلى أراضي بيلاروس نهاية مايو الماضي، فيما وقع وزيرا دفاع البلدين روسيا وبيلاروس سيرغي شويغو وفيكتور خرينين وثائق تحدد إجراءات الاحتفاظ بالأسلحة النووية الروسية في منشآت التخزين الخاصة على أراضي الجمهورية. وفي 9 يونيو، أعلن بوتين أن نشر الأسلحة النووية الروسية غير الاستراتيجية في بيلاروس سيبدأ بعد 7-8 يوليو، عندما يتم الانتهاء من إعداد المرافق المناسبة.
المصدر: فيدوموستي