وكان وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب قد دعا الجمعة القوة متعددة الجنسيات "مينوسما" للانسحاب الفوري من البلاد التي تواجه تمردا جهاديا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "تأسف الولايات المتحدة لقرار الحكومة الانتقالية في مالي إلغاء موافقتها على مينوسما"، مضيفا "نحن قلقون من تداعيات هذا القرار على الأزمات الأمنية والإنسانية التي تؤثر على الشعب المالي".
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي أو "مينوسما" عام 2013، لتحل مكان بعثة أخرى بقيادة أفريقية عندما كانت مالي لا تزال تحت سيطرة تمرد إسلامي لا يزال مستمرا حتى اليوم.
وتعرضت البعثة الأممية لانتقادات بسبب عدم قدرتها على حماية المدنيين من الهجمات، على الرغم من نشرها قوة تزيد عن 12 ألف جندي بميزانية سنوية تبلغ 1,26 مليار دولار.
وتخضع مالي للحكم العسكري منذ انقلاب أغسطس 2020، لكنها منذ عام 2012 تواجه حركات تمرد جهادية وانفصالية في الشمال.
المصدر: أ ف ب