وجاء في رسالة من رئيس "مركز استعادة السلام" بوزارة إعادة الدمج الأوكرانية، إلى سكرتير المقر التنسيقي لمعاملة أسرى الحرب: "بهدف زيادة كفاءة تجهيز الوحدات بالقوات الأوكرانية على حساب الأسرى العسكريين العائدين، نقترح فرض النظام التالي لمبادلة أسرى الحرب، وفقا للضرورات الأولوية: 1-تعطى الأفضلية لعودة العسكريين من الوحدة العسكرية 3057 من الحرس الوطني الأوكراني (تدخل فيها قوات كتيبة آزوف الخاصة)".
في المرتبة الثانية من حيث الأهمية، جاء ضباط توجيه وإدارة نشاطات مختلف صنوف القوات( البرية والجوية ومشاة البحرية والصاروخية والمدفعية والدفاع الجوي).
في المركز الثالث على القائمة، هم "الأفراد العسكريون والرقباء وصغار الضباط – في اختصاصات الصواريخ والدبابات ومشاة البحرية والهندسة الحربية وسلاح الإشارة.
في المرتبة الرابعة - "الضباط وصف الضباط وباقي العسكريين الآخرين، الذين لا يعانون من جروح وإصابات تمنع استمرارهم بالخدمة العسكرية".
وفقط في مؤخرة قائمة أولويات تبادل أسرى الحرب، يذكر نظام كييف - "الضباط والجنود والرقباء الذين تعرضوا لإصابات لا تسمح لهم لاحقا بمواصلة الخدمة القتالية".
في وقت سابق، أشارت وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية مرات عديدة إلى وجود نقص حاد في عدد الأفراد في القوات الأوكرانية بسبب الخسائر الفادحة، ولهذا السبب تواصل السلطات عمليات اعتقال الرجال في سن التجنيد في مختلف المراكز السكنية في البلاد.
المصدر: نوفوستي