وبحسب قناة "INEWS24" فقد حددت مجموعة الأبحاث الإسرائيلية "ألما"، التي تحلل التحديات الأمنية على الحدود الشمالية الإسرائيلية، شركتين مدنيتين يديرهما الحرس الثوري الإيراني في طهران، وتقومان بتصنيع مكونات الطائرة المسيرة "شاهد 136".
وذكر التقرير أن الشركتين تغيران اسميهما من وقت لآخر، من أجل عدم استهدافهما بالعقوبات الغربية المفروضة على إيران، مشيرا إلى أن إحدى الشركتين تحمل اسم "شكاد سانات أسمري" Shakad Sanat Asmari (المعروفة أيضا باسم شكاد سانات فراز آسيا)، التي تقول إنها تعمل في تصنيع قطع غيار لصناعة الطيران الإيرانية. وتم التعرف على كبير العلماء والرئيس التنفيذي السابق للشركة وهو إحسان رهط فارنوسفادراني Ehsan Rahat Varnosfadrani، الذي نشر في عام 2022 كتابا عن تطوير نظام جديد لمساعدة الطيار على التحكم بطائرته.
ولفت التقرير إلى أن الشركة الثانية يديرها المدعو سعد سازه فراز شريف (أو داريا فناور برهان شريف)، ويقال إن مديرها التنفيذي هو إحسان إيماني نجاد. تأسست الشركة عام 2016 وتتخصص في تطوير أنظمة الاتصالات والأنظمة البصرية وكذلك الدوائر الإلكترونية، من دون أن يحدد التقرير اسمها.
ونقل التقرير عن تال بيري، رئيس قسم الأبحاث في "ألما"، قوله إن الطائرة بدون طيار "شاهد 136" تشكل تهديدا محددا للعالم بأسره: "إنها طائرة بدون طيار يسهل التعامل معها ويمكن أن تصل إلى مسافات طويلة وهي رخيصة نسبيا."
وأضاف أنه "لا ينبغي الاستهانة بالجانب النفسي. يمكن رؤية الطائرة بدون طيار في السماء ويمكن للمدنيين سماع صوتها. إنهم يرسلون العشرات ولا يمكن اعتراضها كلها دائما".
وأعرب بيري عن اعتقاده أن "حزب الله" اللبناني، سيستخدم هذه الطائرات بدون طيار في تصعيد عسكري محتمل مع إسرائيل.
وقال بيري إن "الجمهور ليس على دراية كافية بالمخاطر التي تشكلها الطائرات بدون طيار". "إنه نوع جديد من التهديد العالمي وآمل أن تكون إسرائيل على علم بالمعلومات حول الشركات الإيرانية".
المصدر: INEWS24