وقالت المجلة إن وزير الدفاع، بوريس بيستوريوس، يسعى لشراء المزيد من الذخيرة بشكل أسرع لملء المستودعات الفارغة إلى حد كبير.
ووفقا لـ"شبيغل"، فإن الوزارة تخطط لتقديم تسعة عقود إلى لجنة الميزانية في البوندستاغ قبل العطلة الصيفية البرلمانية، من أجل شراء ذخيرة مدفعية ودبابات، حيث ينبغي أن توافق اللجنة على جميع مشتريات البوندسفير، التي تزيد قيمتها عن 25 مليون يورو، قبل العطلة الصيفية (7 يوليو).
ويعمل بيستوريوس على تعزيز عملية اقتناء الذخيرة بشكل أسرع لتعويض الذخيرة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا، حيث أشارت "شبيغل" إلى أن عدد القذائف المدفعية الشديدة الانفجار المتبقية في ألمانيا مقدر لا يتجاوز 20 ألفا، بعد تسليم المساعدات العسكرية لأوكرانيا".
وبحسب المجلة، تخطط برلين في السنوات المقبلة لزيادة مخزون ذخيرتها من عيار 155 ملم إلى 230 ألف وحدة من أجل تلبية معايير الناتو، فيجب أن يكون لدى الدولة إمدادات تغطي مدة 30 يوما من القتال المكثف.
ورفضت الوزارة تقديم أرقام دقيقة عن مخزون الذخيرة واحتياجات الجيش الألماني، حتى قيل للبرلمانيين إن التفاصيل المتعلقة بمخزونات الذخيرة الدقيقة للبوندسفير، ستعرّض رفاهية الدولة للخطر.
وشككت المجلة في قدرة ألمانيا على إنتاج هذه الكمية بشكل سريع، مشيرة في السياق إلى أن استخدام الذخيرة أثناء التدريبات وإرسال شحنات إضافية محتملة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى انخفاض في عدد الطلقات، كما ذكرت "شبيغل" عقود الذخائر التي تعتزم الوزارة تقديمها إلى اللجنة تتضمن، لأول مرة، ما يسمى بـ"بند الإمداد للأزمة أو الحرب".
المصدر: مجلة "شبيغل" الألمانية