وكتبت زاخاروفا عبر "تلغرام" أن تقديس اللوحات الأيقونية التي تمثل الفاشيين والقوميين أمثال بانديرا وشوخيفيتش كقديسين، ما هي إلا ممارسة شيطانية".
وأشارت المتحدثة إلى أن قوى الظلام المعادية للفطرة السليمة والديانة المسيحية الأصيلة في أوكرانيا، قد كشّرت عن أنيابها وأظهرت نفسها للعلن، حيث أوضحت: "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ زمن بعيد وأخيرا فعلوها".
وقالت زاخاروفا: "أهنئ الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على كشف المنشقين عن الكنسية الروسية لأنفسهم، أو بالأحرى، المخربين الغربيين الذين أدخلتهم واشنطن إلى الكنيسة الأرثوذكسية".
ونشر اتحاد الصحفيين الأرثوذكس في وقت سابق، بيانا عبر موقعه الإلكتروني، مفاده أن رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المنشقة، أبيفانيوس دومينكو، قدس أيقونة تحمل صورة "السيدة مريم العذراء مع القوميين الأوكرانيين، ستيبان بانديرا ورومان شوخيفيتش".
المصدر: RT