وأوضح مكتب التحقيقات في ولاية كنساس، أن المسؤولين الذين تلقوا الرسائل، نواب ومسؤولون عامون في الولاية، مشيرا إلى أن المادة المريبة عبارة عن مسحوق أبيض مشبوه.
وذكر المكتب أنه أحصى أكثر من 30 ظرفا، حتى وقت متأخر من بعد ظهر يوم الجمعة، ليرتفع العدد إلى 100 يوم الأحد، في حين لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وأكد المكتب في منشور على شبكة "فيسبوك" أن الاختبارات الأولية على المادة أثبتت أنها لا تحتوي على السموم الخطيرة الشائعة.
وأوضح توم داي، مدير الخدمات الإدارية التشريعية، أن دورية الطرق السريعة في كنساس، أبلغت مكتبه بالخطابات التي تحتوي على عنوان إرسال، إما كنساس سيتي أو توبيكا، وذلك حسبما أفادت صحيفة "توبيكا كابيتل جورنال".
وقال توم داي إنه الرسائل وجهت لمنازل المشرعين، لافتا إلى أنها سلمت لمكتب التحقيقات في كنساس ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
المصدر: أ ب