وقال ناريشكين: "كان من المهم بالنسبة للغربيين أن يروجوا لموضوع الهجوم المضاد الأوكراني في الإعلام العالمي، ومن الواضح أن الأهمية المبالغ فيها التي تخصص له، تمثل نوعا من عناصر الهجوم النفسي قبل المعركة، فضلا عن أن المبالغة المستمرة في هذا الموضوع سمحت للنخبة الليبرالية الأوروبية الأطلسية، بتبرير توريد الأسلحة إلى كييف وضمان وحدة دول "الناتو"، التي سئمت الكثير منها من أوكرانيا ورئيسها".
وأشار إلى أن العديد من المحللين العسكريين الغربيين أعربوا من "وراء الكواليس" عن شكوكهم بنجاح "المغامرة الأوكرانية"، حيث اعتبروا أن المهام التي أعلنتها كييف "غير قابلة للتحقيق".
المصدر: نوفوستي