وأضاف: "الحقيقة أن صفقة الحبوب تمت فقط لأن الأطراف المشاركة فيها توصلت إلى وجهة نظر مشتركة، مفادها ضرورة إيجاد آليات لتصدير الحبوب والأسمدة من الموانئ الأوكرانية والروسية للمساهمة في مواجهة المخاطر الأمنية العالمية"، حيث أشار إلى أن 3% فقط من الحبوب المصدرة عبر الموانئ الأوكرانية ذهبت إلى البلدان الفقيرة.
وتابع المتحدث: "نحن مقتنعون أنه ينبغي على الغرب أن يتخذ مسار رفع القيود والعقوبات غير القانونية المفروضة على الحبوب والأسمدة الروسية، إذا كان الغرب مهتما بضمان الأمن الغذائي، كما يجب عليه حل باقي الإشكالات التي خلقها أمام روسيا".
وتتضمن صفقة الحبوب التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود انطلاقا من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، كما يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في شهر سبتمبر الماضي، إلى أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله فقط، لا إلى الدول المحتاجة في إفريقيا.
المصدر: نوفوستي