وشدد على أنه "لا مكان للهدنة، التي يسعى لها صناع السلام بمعاطفهم البيضاء، لأنها لا يمكن أن تحقق السلام . السبيل الوحيد توفير أقصى قدر من تعزيز الإمكانات العسكرية لأوكرانيا، والعزلة الاقتصادية والسياسية لروسيا. وكنتيجة لذلك، عودة الأراضي إلى أوكرانيا ".
في نوفمبر عام 2022، أعلن زيلينسكي عن وجود "خطة سلام" لدى كييف من 10 نقاط. من بينها – "ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة ، وتبادل المحتجزين وفقا لصيغة الجميع بالجميع، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا".
من جانبها، أكدت روسيا مرات عديدة، على أنها مستعدة للمفاوضات الجادة، لكن سلطات كييف قطع الطريق إلى ذلك بشكل تام عن طريق إقرار تشريعات تحرم ذلك. ويدعو الغرب الجانب الروسي باستمرار إلى التفاوض، الأمر الذي تُظهر موسكو استعداده له، ولكن في الوقت نفسه ، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للانخراط في الحوار.
في وقت سابق، نوه الكرملين بعدم وجود شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي هذا ممكن فقط بالوسائل العسكرية. وشدد الكرملين على أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في اتجاه سلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، ونوه بأن جميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
المصدر: نوفوستي