واستقبل ويدودو والسيدة الأولى لإندونيسيا، إيريانا، ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو في قصر بوجور الرئاسي، إلى جانب أشخاص ارتدوا الملابس التقليدية الإندونيسية، وفرقة موسيقية عزفت النشيد الوطني للبلدين.
وقال ويدودو "أشعر بالفخر الشديد لأن إندونيسيا صارت الوجهة الأولى لزيارة الدولة للإمبراطور الياباني إلى الخارج".
ويسعى ناروهيتو للتأكيد على الصداقة بين اليابان وإندونيسيا خلال زيارته التي تستمر أسبوعا، وقال مسؤولون إن الزعيمين سيتحدثان عن التعاون بين البلدين.
وصل الإمبراطور إلى جاكرتا يوم السبت، وزار بعض الأماكن في المدينة، ومن بينها محطة مترو جاكرتا، وهي أول خط مترو أنفاق في إندونيسيا وتم تمويلها بقرض من "الوكالة اليابانية للتعاون الدولي".
ويخطط ناروهيتو لزيارة مقبرة أبطال إندونيسيا في جاكرتا يوم الثلاثاء.
وسيتوجه يوم الأربعاء إلى يوجياكارتا، المدينة التي تقع في جزيرة جاوة وتعد مركزا للثقافة الجاوية، ومقرا للسلالات الملكية التي حكمت البلاد منذ قرون.
ويعتزم الإمبراطور الذهاب إلى معبد بوروبودور، أكبر معبد بوذي في العالم، يوم الخميس.
وقال ناروهيتو قبل مغادرته اليابان "التعاون مع الدول الناشئة والنامية أصبح ذا أهمية متزايدة من أجل معالجة القضايا العالمية كتغير المناخ والطاقة والغذاء. آمل أن تتعمق صداقتنا وتفاهمنا المتبادل من خلال التعاون بين شعبي البلدين."
تسعى اليابان لتعميق علاقاتها مع الدول النامية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن طوكيو أكبر مساهم في المساعدات الإنمائية الرسمية لإندونيسيا.
وناروهيتو، 63 عاما، أول إمبراطور لليابان ولد بعد الحرب العالمية الثانية، والتي حاربت فيها البلاد في عهد جده، الإمبراطور هيروهيتو.
احتلت اليابان إندونيسيا، وهي مستعمرة هولندية سابقة، منذ عام 1942 حتى استسلام طوكيو في أغسطس 1945.
المصدر: AP