وقالت الشبكة الأمريكية إن هانتر بايدن وشركاءه التجاريين الذين تربطهم صلات بشركة الغاز "بوريزما هولدينج" الأوكرانية، حضروا حفلة عطلة في ديسمبر 2015 استضافها نائب الرئيس آنذاك جو بايدن بعد أيام قليلة من عودته من رحلة إلى أوكرانيا حيث هدد بحجب مليار دولار من المساعدات الأمريكية إذا لم يتم طرد المدعي العام الأوكراني الذي كان يحقق بقضية تخص نجله، مشيرة إلى أن المدعي العام الذي طالب بايدن بإقالته كان يحقق بقضية شركة يعمل بها نجله.
وكنائب للرئيس، سافر بايدن إلى أوكرانيا ومارس الضغط على قادة البلاد لإقالة المدعي العام آنذاك فيكتور شوكين، الذي كان يحقق مع ميكولا زلوشفسكي، المؤسس والرئيس السابق لشركة "بوريزما هولدينج"، حيث عمل هانتر كعضو مجلس إدارة منذ أبريل 2014 حتى أبريل 2019.
وقال المدافعون عن بايدن إن شوكين طرد ليس لأنه كان يطارد الفساد بشكل عدواني للغاية ولكن لأنه كان متساهلا للغاية.
وزار بايدن أوكرانيا في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2015. وبعد ثلاثة أشهر من الزيارة، تم فصل شوكين.
وتباهى بايدن ذات مرة أمام الكاميرا بأنه كان يقود سياسة إدارة باراك أوباما تجاه أوكرانيا، وقد نجح في الضغط لطرد شوكين.
وقال لمجلس العلاقات الخارجية عام 2018: "نظرت إليهم، وقلت: سأغادر بعد ست ساعات. إذا لم يتم فصل المدعي العام فلن تحصلوا على المال".
مع ذلك، أكد حلفاء بايدن، وهو أيضا، أن تدخله الذي دفع إلى طرد شوكين لا علاقة له بابنه، بل كان مرتبطا بمخاوف تتعلق بالفساد.
وقد ادعى بايدن مرارا وتكرارا أنه "لم يتحدث أبدا مع ابنه عن تعاملاته التجارية في الخارج".
المصدر: "فوكس نيوز"