وقال الأسير في حديث لوكالة "نوفوستي": "مرة واحدة جاء قس كاثوليكي إلى ساحة تدريبنا. ووزع الصلبان والرقائق البلاستيكية على المؤمنين الراغبين. وأجرى محادثات مع من رغب.
وأضاف: سموه (الكاهن) قسيسا... لقد وزع هذه الرقائق للتو. ثم عندما تم أسرنا كان الرجال يحملونها (الرقائق). قالوا إنها من الولايات المتحدة. نوع من الأشياء الكاثوليكية. لكنني لم آخذ... (وزع القسيس) منشورات أو إنجيلا وأعطى صليبا لشخص ما. لمن أراده".
وأوضح الأسير أنه اعتقد أن القسيس كان كاثوليكيا لأن الرقائق التي قام بتوزيعها كانت من الكنيسة الكاثوليكية، متابعا: "كانت مكتوبة باللغة الإنجليزية".
وأردف في الوقت ذاته أنه لم يتم إحضار الكهنة الأرثوذكس إلى المجندين.
هذا وتحدث الأسير أرتيوم أنه كان يحارب في صفوف وحدته خلال 4 ساعات فقط. وأردف أنه تم القضاء على معظم أفراد وحدته، وبعد ذلك قامت القوات الروسية بأسره وزميله، مدققا أنه استسلم للقوات الروسية في 5 يونيو الجاري في ضواحي مدينة توريتسك.
المصدر: نوفوستي