ووفقا للصحفيين، تثير الإخفاقات في الهجوم المضاد الأوكراني الكثير من الأحاديث عن مستوى تدريب جنود القوات الأوكرانية ومستوى تأهيل مدربي الناتو أنفسهم.
وقالت الصحفية الفرنسية إليز فنسنت: "بدأت الألسنة الشريرة تتحدث بحرية أكثر فأكثر عن جودة تدريب هؤلاء العسكريين الأوكرانيين. وفي الوقت نفسه عن الكفاءة المهنية للمدربين الذين أشرفوا على تدريبهم في الأشهر الأخيرة، وخاصة في الجيش الفرنسي".
وذكرت الصحفية أن بعض المدربين أبلغوها أن متوسط فترة الدورات التدريبية التي خضع لها العسكريون الأوكرانيون، مقدرة بحوالي شهرين، وغالبا حوالي ثلاثة أسابيع.
خلال هذه الفترة، كان على الضباط إجراء تدريب عسكري عام للجنود الأوكرانيين حول مواضيع "حرب الألغام" و"عمل الخدمات الصحية" و"العمليات القتالية في المناطق الحضرية" و"الاستطلاع المدرع" و"قيادة مجموعة قتالية ميكانيكية مشتركة ".
وأضاف ضباط الناتو، في حديث للصحيفة، أنه بغض النظر عن الخبرة، فإن العسكريين الأوكرانيين الذين أرسلوا إلى فرنسا للتدريب يفتقرون إلى التنظيم.
وقال أحد المدربين عنهم: "يندفعون إلى الأمام كالقطيع الهائج بلا تنظيم، ويرددون بصوت مرتفع شعارات كثيرة".
المصدر: نوفوستي