وسيجري مركز سجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية المقابلات حتى نهاية العام لمعرفة تفاصيل ممارسات العمل القسري التي تجري في مرافق الاحتجاز والمدارس والمنظمات الاجتماعية المختلفة في كوريا الشمالية، وفقا للمصادر.
وسينظر التحقيق الذي يجريه المركز التابع لوزارة الوحدة في التغييرات في ممارسات العمل الجبري قبل وبعد إطلاق نظام كيم جونغ-أون والقوانين والأنظمة ذات الصلة بالعمل الجبري. تولى كيم إدارة كوريا الشمالية في عام 2011 بعد الوفاة المفاجئة لوالده والزعيم السابق كيم جونغ-إيل.
ولن يتم الكشف عن النتائج علنا، ولن يتم استخدامها إلا من قبل الحكومة لوضع سياسات بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
في العام الماضي، أجرت وزارة الوحدة تحقيقًا عميقا في قضية حقوق المرأة وحقوق العمل في كوريا الشمالية.
في عام 2014، أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تقريرًا بعد تحقيق استمر لمدة عام وقد نص على أن قادة كوريا الشمالية مسؤولون عن انتهاكات حقوق إنسان "واسعة النطاق ومنهجية وجسيمة.
المصدر: يونهاب