انضم إلى الملك 1500 جندي و 300 حصان ومئات من الموسيقيين وهم يقطعون مسافة قصيرة من قصر باكنغهام إلى "هورس غاردز باريد" في ساحة سانت جيمس بارك لحضور الحفل الذي شاهده أفراد من العائلة المالكة، وحشود من البريطانيين الذين تجمعوا لحضور المناسبة والتقاط الصور.
ويعد هذا التقليد منسيا في المملكة المتحدة، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من ركب خيلا في هذا الموكب في عام 1986، أي من 37 عاما.
ارتدى الملك تشارلز زي الحرس الويلزي، مع شعار الكراث على الياقة وجلد الدب باللونين الأخضر والأبيض، لهذه المناسبة.
تبعه على ظهور الخيل العديد من أفراد الأسرة المالكة، بما في ذلك الأمير وليام، الذي كان يرتدي أيضا زي الحرس الويلزي، الفوج الذي ورثه عن والده في ديسمبر. ركب إلى جانب الأميرة آن، والأمير إدوارد.
وخلفهم كانت عربة تجرها الخيول تحمل الملكة وأميرة ويلز وثلاثي الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
الملك هو قائد القوات المسلحة البريطانية ويقود جيشا تقليديا إلى الحرب. خلال الحفل الذي أقيم في هورس غاردز، أخذ الملك التحية بصفته قائدا للأفواج السبعة التابعة لقسم الأسرة بينما عزف النشيد الوطني. ثم أتيحت له الفرصة لمراجعة جيشه واعتماده.
ولاحقا، انضمت الملكة كاميلا إلى زوجها لمشاهدة الكتيبة الويلزية الأولى من حراسها وهم يرفعون علم الفوج أمام المئات من رجال الحرس والضباط. أجرى الفوج مناورات معقدة في ساحة المعركة للموسيقى، حيث وصف قصر كينسينغتون سابقا البرنامج الموسيقي لهذا العام بأنه "ذو طابع ويلزي مميز"، مع مقطوعات جديدة من الفرقة خصيصا لهذه المناسبة.
من الجدير ذكره، أن عيد ميلاد الملك تشارلز الفعلي يصادف في نوفمبر وعادة ما يتم الاحتفال به بشكل خاص.
المصدر: وكالات