وأضاف: "آمل أن يرفع الأوكرانيون، بعد كل هذا، قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأن إرسال الجنود إلى خط دفاع الجيش الروسي بمعدات لا يعرفون كيفية استخدامها، وبدون دعم جوي، هو في الواقع جريمة قتل".
ووفقا للضابط المتقاعد، لو أن الهجوم كان أمريكيا وتكبد الجيش الأمريكي خسائر فادحة مثل التي حلت بالقوات الأوكرانية، كان ستتم محاكمة ميلي بالفعل بتهمة الإهمال الإجرامي في تدريب المقاتلين.
وتابع الضابط المتقاعد: "قبل إرسال مشاة البحرية الأمريكية إلى الخدمة الفعلية، يتم تدريبهم لمدة ستة أشهر. والآن لنأخذ الرجال (الأوكرانيين)، تم استدعاؤهم للخدمة في مارس من هذا العام. بعد ذلك تم تدريبهم خلال أسبوعين ثم إرسالهم إلى ألمانيا للتدريب هناك مدة شهر. هؤلاء المجندون أغرار، لا يعرفون ماذا يفعلون، وهم غير أكفاء".
في الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات الأوكرانية بدأت أخيرا الهجوم المضاد الذي طال انتظاره.
وأشار بوتين إلى أن سلطات كييف تستخدم الاحتياطيات الاستراتيجية الموجودة لديها. وأكد الرئيس أنه بفضل شجاعة الجنود الروس والتنظيم المناسب للقوات، لم يحقق الجيش الأوكراني أهدافه في أي من قطاعات الجبهة.
المصدر: نوفوستي