وحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن "منفتح" على فكرة إعفاء أوكرانيا من تنفيذ متطلبات "خطة الأعمال للحصول على العضوية"، وأبلغ الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ بذلك خلال لقائهما بواشنطن يوم الثلاثاء.
ويشار إلى أن الإعلان عن ذلك قد يتم خلال قمة الناتو المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس الشهر المقبل.
ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول في إحدى دول الناتو قوله: "إذا كانت أمريكا تريد ذلك بالفعل، فهي تستطيع عادة تحقيق ذلك".
وأشار مسؤول آخر إلى أن الفكرة يجب أن تحظى بالإجماع بين أعضاء الناتو.
وحسب أحد المسؤولين، فإن هناك "مجالا" للنظر في هذه الفكرة ضمن حلف الناتو.
وأكد دبلوماسي من إحدى الدول في شرق أوروبا إن بلاده ستؤيد فكرة إعفاء أوكرانيا من تنفيذ "خطة الأعمال للعضوية" في حال طرحها، معتبرا اياها "جيدة".
بدوره، ذكر دبلوماسي آخر من دولة في شمال أوروبا، أن هذه الفكرة قد تكون أحد المقترحات ضمن حزمة المقترحات السياسية التي ستعرض على أوكرانيا خلال قمة فيلنيوس، وعلى الأرجح ستتطلب "تعهدات أمنية من الجانبين"، لكن المناقشات بهذا الصدد ستنجز الأسبوع القادم.
وفي الوقت ذاته تخشى بعض الدول، وخصوص في جنوب أوروبا، أن تسهيل انضمام أوكرانيا إلى الناتو "سيثير غضب روسيا" وسيؤدي إلى المزيد من التصعيد.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن "هناك مشكلة مع هنغاريا وتركيا"، اللتين "غير مرتاحتين" إزاء اقتراب أوكرانيا من العضوية في الناتو، وأن المقترح الذي سيقدم لأوكرانيا في فيلنيوس "لن يكون مباشرا لهذه الدرجة".
وبشكل عام يشير المسؤولون إلى أن أعضاء الحلف منفتحون على الفكرة المذكورة، لكنها لا تزال قيد النقاش.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن فرصة التوافق على إعفاء أوكرانيا من الحصول على "خطة الأعمال للعضوية" تبدو "واردة"، نظرا لانفتاح بايدن على هذا الأمر، مضيفا أن "المزيد من الدول تؤيد نهجا فعالا أكثر تجاه أوكرانيا مما توقعته الإدارة أصلا".
يذكر أن قمة حلف الناتو ستنعقد في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو المقبل.
المصدر: "بوليتيكو"