وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: "في ضوء مناقشة مجلس الأمن لمسألة تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، نود أن نذكر أن الماليين أعربوا عن عدم رضاهم عن خيارات إعادة التشكيل التي اقترحها الأمين العام في المراجعة الاستراتيجية للبعثة".
وأضاف: "في الواقع، المشكلة الرئيسية ليست في عدد قوات حفظ السلام، ولكن المهام التي يؤدونها. ومن المهام الرئيسية لحكومة مالي مكافحة الإرهاب، وهو ما لم ينص عليه تفويض الخوذ الزرق التابعة للأمم المتحدة".
وأكد أن"أحد العناصر الأساسية للولاية الحالية هو حماية المدنيين وتقديم المساعدة المناسبة إلى مالي".
وأشار إلى أن "التركيز المفرط على الجوانب السياسية الداخلية، وانحياز حقوق الإنسان في أنشطة قوات حفظ السلام يضر بتحقيق المهام الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن في البلاد".
وقال: "في سياق مناقشة الخيارات الممكنة لإعادة تشكيل تفويض البعثة، نعتقد أن أي مقترحات لتغيير أساليب عمل البعثة يجب أن تستند إلى رأي الدولة المضيفة ومقرها مالي، بحيث أنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي بموجب قرار مجلس الأمن الصادر في أبريل 2013، وهي مسؤولة عن حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان وتهيئة الظروف لتقديم المساعدة الإنسانية".
من جانبه، دعا وزير خارجية مالي عبد الله ديوب إلى الانسحاب الفوري لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" من البلاد، في حين تنتهي ولاية البعثة في 30 يونيو الجاري.
المصدر: نوفوستي