وبقدت لجنة معارضة بناء مسجد في حي دايهيون اليوم الجمعة مؤتمرا صحفيا أمام قاعة مدينة دايغو حيث طالبت العمدة بالاعتذار إزاء تصريحاته، مشيرة إلى أن العمدة وصف السكان بأنهم "جماعة تحرض عليها بعض القوى لقمع الإسلام".
وبرّرت اللجنة تحركها بأن السكان لم يعارضوا أيضا زيارة المسلمين للمنطقة في السنوات العشر الماضية، لافتة إلى أن معارضة بناء مسجد ليست مسألة حرية دينية، بل هي مسألة تتعلق بالحق في الحياة، وحقوق الملكية، والحق في السعي وراء السعادة.
يذكر أن العمدة كتب عبر حسابه في "فيسبوك" يوم 10 يونيو الجاري أنه تم إطلاعه على أن أولئك الذين حرضوا على بعض سكان بوك-غو هم بعض القوى المسيحية الكاذبة، مبينا أنه "يجب طرد بعض القوى المسيحية الكاذبة التي تروّج للكراهية ضد الإسلام، من مدينة دايغو".
هذا وقد انتشرت في فبراير الماضي مقاطع فيديو وصور للمعارضين وهم يقيمون حفلة تناول لحم الخنزير أمام الموقع المخصص لتشييد المسجد.
المصدر: وكالة يونهاب