وأشار كمالوندي إلى تفعيل نحو 10 كاميرات في موقع "نطنز"، علما أن الوكالة الذرية لا تصل إلى المعلومات المخزنة في تلك الكاميرات إلا بعد التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإيراني.
وقال كمالوندي في تصريح: "إن الكوادر البشرية هي أهم قوة في الصناعة النووية الإيرانية، وبمساعدة هذه القوة الخبيرة، تقدّمت البنية التحتية النووية الإيرانية كثيرا كالتخصيب والمياه الثقيلة والمفاعلات والصهر وما إلى ذلك".
واعتبر أن الغرب أراد إزالة قدرات إيران النووية مضيفا "قائد الثورة يُعطي توجيهات في الوقت المناسب ونأخذها بعين الاعتبار دائما مما يمنع حدوث أضرار".
وأكد أن الغربيين والأمريكيين "يقولون في وسائل الإعلام أن المفاوضات النووية ليست أولوية بالنسبة لهم، لكن هذه كذبة".
وأردف: "حلم أمريكا هو تقويض الصناعة النووية الإيرانية وهم بطبيعة الحال لا يعلنون هذا الأمر الآن لكنهم يسعون وراءه على الدوام".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران لديها القدرة على صنع أسلحة نووية، قال كمالوندي: "يجب أن نقول إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية لأسباب دينية وإنسانية".
المصدر: وكالة إرنا