ونقلت القناة عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن كبار مستشاري بايدن لشؤون الأمن القومي أقنعوه بعدم القيام بذلك. ووفقا للقناة، أبلغ المستشارون الرئيس بايدن، أن الصين غاضبة للغاية من قراره إسقاط البالون لذلك لن يكون الحديث مثمرا.
وأضافت القناة: "وفقا لبعض المصادر، كان بايدن يعتقد أن تواصله مع نظيره الصيني يمكن أن يساعد في الحد من تصعيد التوترات مع بكين. لكن بعض مستشاري الرئيس بايدن أقنعوه بأن هذا ليس الوقت المناسب لإجراء محادثة بين الزعيمين. وشدد المستشارون على أنه من الأفضل في هذه الحالة هو بدء العمل مع بكين من خلال ممثلين على مستوى أدنى".
ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي سابق مطلع على المناقشات، قوله إن سبب إصرار المستشارين على ثني بايدن عن التحدث مع الزعيم الصيني، هو وجود مخاوف من أن يبدو أن بادين "يستجدي الطرف الصيني لإجراء محادثات".
بالإضافة إلى ذلك، قال اثنان من كبار مسؤولي إدارة بايدن للقناة، إنه من غير المتوقع إجراء محادثة هاتفية بين الرئيسين الصيني والأمريكي، قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين.
ويشار إلى أن بلينكن سيزور بكين يومي 18 و 19 يونيو. وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير خارجية أمريكي للصين منذ عام 2018.
المصدر: نوفوستي