وأضاف: "نرحب بجميع المبادرات البناءة التي يمكن أن تؤدي إلى السلام. نريد سلاما يعيد للأوكرانيين حقوقهم وسيادتهم وأراضيهم. إذا تمكن طرف ما من إقناع روسيا بمغادرة أوكرانيا، فسنؤيد ذلك بالتأكيد. أما إذا كان الحديث يدور عن وقف إطلاق النار، وتجميد المواقف القائمة على الأرض، فهذا ليس سلاما. هذا هو موقفنا".
وفي وقت سابق، قال المدير العام لوزارة خارجية جنوب إفريقيا، زين دانجور، إن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وزعماء خمس دول إفريقية أخرى، سيزورون موسكو وكييف في أوائل يونيو في إطار مبادرة سلام.
من جانبه، صرح جان إيف أوليفييه، مؤسس مؤسسة برازافيل والمبادر لتنظيم هذه البعثة الإفريقية، أن الهدف الرئيسي لمهمة زعماء الدول الإفريقية هو بدء الحوار بين البلدين والمساعدة في إقامة حوار بينهما.
وأشار أوليفييه إلى أن المفاوضات على خط بعثة الدول الإفريقية ستجري دون شروط مسبقة، وشدد على أن المهمة نفسها هي الأولى من نوعها، التي وافق كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، على قبولها.
المصدر: نوفوستي