وتنتمي القطع الفنية، لمجموعة تضم 16 عملا نقلت سرا الشهر الماضي من متحف "بوهدان وفارفارا خانينكو" في العاصمة الأوكرانية كييف، ليتولى متحف اللوفر حمايتها في باريس، بحسب وكالة "رويترز".
وتم نقل الأيقونات إلى فرنسا عبر بولندا وألمانيا في قافلة خاصة.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن معظم الأيقونات المنقولة عبارة عن لوحات فنية لقديسين يحظون بمكانة كبيرة لدى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، كما يعود تاريخ 4 من القطع الفنية، وهي لوحات مرسومة على الخشب من دير سانت كاترين في سيناء، إلى القرن السادس وأوائل القرن السابع.
أما القطعة الخامسة من الفسيفساء الدقيقة تمثل القديس نيكولاس وتعود للقسطنطينية أواخر القرن الثالث عشر أو أوائل الرابع عشر ولها إطار ذهبي.
وسيتم الاحتفاظ بباقي القطع الذي يبلغ عددها 11 في مخازن متحف اللوفر في باريس.
بدوره، علق الكاتب السياسي الروسي ألكسندر نازاروف عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الأمر، معتبرا أن "السطو على أوكرانيا من قبل الغرب مستمر".
ونقل عن وكالة "فرانس برس" قولها إنه "تم تهريب الأعمال الفنية الأوكرانية، بما في ذلك الرموز البيزنطية القيمة، من كييف ليتم الاحتفاظ بها في متحف اللوفر أثناء استمرار الحرب في أوكرانيا. يتم تقديم 5 أعمال للجمهور كجزء من معرض "أصول الصورة المقدسة"، والذي سيستمر حتى 6 نوفمبر".
المصدر: أ ف ب+ رويترز+ صفحة نازاروف عبر تلغرام