وقال أحد الجنود شريطة عدم الكشف عن هويته: "أعاني من إصابات خطيرة تعرضت لها، كما أن ظهري يؤلمني. وأنا الآن بعد خضوعي لأربع عمليات جراحية أود الاستقالة ولكن لا يمكنني ذلك. ما زالوا يريدون عودتي للقتال".
وعلى الصعيد المادي، أشار الجندي إلى أنه بالكاد يحصل على قوت يومه وتغطية نفقاته بسبب الراتب المتدني الذي يتقاضاه لقاء الخدمة العسكرية، ولفت إلى أن الروح المعنوية آخذة في التدهور خلال الفترة الأخيرة.
كما تحدّث الرقيب أرتيوم بافلين عن عدد من المشكلات التي واجهها في الخطوط الأمامية، مشيرا إلى شعوره الدائم بالقلق جراء النقص في الخبرة بين الضباط، وأكد أنه في الكثير من الأحيان يتم إرسال جنود غير مدربين دون الأسلحة اللازمة للهجوم.
وفي أواخر شهر مايو الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن كييف دفعت بقوات غير مدربة، وتعاني من نقص واضح في المعدات إلى "مفرمة اللحم" خلال معارك مدينة أرتيوموفسك (باخموت).
وذكرت الصحيفة أن "قيادة قوات كييف حشدت المواطنين من قرى شمالي شرق مقاطعة خاركوف، وسلمت الرجال بنادق وملابس عسكرية قديمة وأرسلتهم إلى أرتيوموفسك، فيما جزء منهم أرادوا رفض تنفيذ المهمة بسبب عدم الاستعداد اللازم، لكن لم يتمكنوا من ذلك، حيث قال لهم ضباطهم: سوف تتعلمون القتال في باخموت".
المصدر: نوفوستي