وأضاف نائب الوزير: "لا توجد اتصالات مع الأمريكيين اليوم حول موضوع ستارت. ولكن في ذات الوقت، كانت هناك عدة مناقشات في الأسابيع والأشهر الأخيرة، بما في ذلك مباشرة وليس من خلال تبادل التصريحات العامة. وخلال تبادل وجهات النظر، أكد الطرفان من جديد مواقفهما المتعارضة والمتعاكسة".
وأكد ريابكوف على أن روسيا تبقى على الخط السابق والمتلخص بأن "تعليق معاهدة ستارت يظل ساري المفعول بالكامل وأي تنازل عن هذا القرار وتنقيحه لا يمكن تصوره إلا إذا أبدت الولايات المتحدة استعدادها للتخلي بشكل أساسي عن مسارها المعادي لروسيا الاتحادية".
وقال: "هذا الطرح ثابت وغير قابل للتغيير. غير مقبولة بتاتا الاتهامات الأمريكية لنا بانتهاك بعض الأشياء والأمور. لكن خلال الاتصالات - العرضية، والنادرة، التي ما زالت تحدث في الأسابيع والأشهر الأخيرة - أكد الجانبان من جديد عزمهما على التقيد بالقيود الكمية المنصوص عليها في المعاهدة. وكذلك - في حالة عدم تبادل المعلومات المنصوص عليه في الأحكام ذات الصلة من هذه المعاهدة، أكدا على مواصلة تبادل الإخطارات المتبادلة عن إطلاق الصواريخ الباليستية أرضية التمركز، المسماة رسميا بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وكذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، في إطار اتفاقية عام 1988. بالإضافة إلى ذلك، سيواصل الجانبان تبادل الإخطارات حول تدريبات القوات الاستراتيجية الرئيسية".
وأضاف ريابكوف، أن كل هذا، بالإضافة للالتزام بالقيود الكمية المركزية الواردة في معاهدة ستارت، "يضمن في الفترة الحالية، بشكل أو بآخر إمكانية التنبؤ والاستقرار النسبي". وخلص نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن "هذا في حد ذاته مهم في مثل هذه الفترة المضطربة والمقلقة".
المصدر: تاس