وكان مصدر دبلوماسي في واشنطن قد صرح لـ "نوفوستي" بأن واشنطن تضغط على ممثلي قره باغ لمقابلة ممثلي أذربيجان في دولة ثالثة، وتهددهم بعملية لمكافحة الإرهاب من جانب أذربيجان حالة رفضهم.
وقد شاركت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا بنشاط في عملية تسوية العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، حيث عقد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان اجتماعا ثلاثيا في ميونيخ بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. إضافة إلى ذلك، كان من المقرر عقد اجتماع لوزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان في واشنطن، 12 يونيو، ولكن تم تأجيله بناء على طلب باكو.
في الوقت نفسه، أشارت موسكو سابقا إلى أن وساطة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في حل النزاع بين يريفان وباكو تهدف إلى إخراج روسيا من عملية التفاوض، وليس إلى استقرار الوضع في المنطقة.
وقد بدأت يريفان وباكو، عام 2022، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مناقشة معاهدة سلام مستقبلية، وفي أوائل فبراير من هذا العام، صرح وزير الخارجية الأرمني أرارات ميزويان بأن بلاده تلقت مقترحات أذربيجان القادمة بشأن معاهدة سلام وتدرسها.
وبعد المحادثات مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في ميونيخ، 18 فبراير، صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بأنه يجب صياغة معاهدة السلام "على أساس المعايير والمبادئ الدولية"، وأية أحكام بشأن قره باغ في الوثيقة "غير مقبولة". في نهاية مايو، أعلن باشينيان أن أرمينيا وأذربيجان ستعترفان بوحدة أراضي بعضهما البعض داخل الحدود الإدارية السوفيتية.
المصدر: نوفوستي