وأكد المصدر أن واشنطن "تجبر ممثلي قره باغ، على شكل إنذار أخير، على الاتفاق في المستقبل القريب مع الجانب الأذربيجاني على أراضي دولة ثالثة بمشاركة قيّم تنسيقي أمريكي، والهدف هو انخراط الولايات المتحدة في المنطقة".
وأوضح المصدر أنه "علاوة على ذلك، وإذا رفضت قيادة قره باغ مثل هذه الاتصالات، فإنها ستتعرض للتهديد بعملية أذربيجانية لمكافحة الإرهاب في المنطقة"، وبحسب ما قاله المحاور لوكالة "نوفوستي"، فإن "مبادرة حفظ السلام" الأمريكية يضغط لصالحها "وزير خارجية" قره باغ، سيرغي غزاريان، الذي تتوافق مصالحه مع الجانب الأذربيجاني.
المصدر: نوفوستي