وكشفت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية قبل أيام أن "الاجتماع سيعقد في أوروبا وليس في واشنطن، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظر على كبار وزرائه زيارة العاصمة الأميركية وعقد لقاءات عمل هناك قبل أن يوجه له البيت الأبيض دعوة رسمية للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن".
وبحسب القناة، من المقرر أن "يتناول غالانت وأوستن آخر التطورات المتعلقة ببرنامج إيران النووي، والعملية العسكرية الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح علنا أمام وسائل الإعلام بأنه "لن يدعو نتنياهو إلى البيت الأبيض في وقت قريب"، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر في الإدارة الأميركية أن "هذا الموقف يعود بالأساس للتعبير عن رفض الإدارة الأميركية للتغييرات التي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إدخالها على الجهاز القضائي".
ويشار إلى أنه في مارس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل مشروع قانون إصلاح النظام القضائي، بعد تظاهرات معارضة لخطط الإصلاح، حيث اعتبر المحتجون أن التغييرات هدفها الحد من سلطة القضاء.
وفي وقت سابق، أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن قلقه البالغ إزاء هذا المشروع الإصلاحي، معتبرا أن التغييرات الجوهرية في النظام الديمقراطي يجب أن تتم عبر أوسع قاعدة ممكنة من الدعم الشعبي.
ويرى المعارضون أن القانون يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وسحب صلاحيات منها، وإلى تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، بحيث يسيطر الائتلاف الحاكم بالكامل عليها.
المصدر: سبوتنيك