وفي 10 يونيو، ذكر موقع hotnews.ro أن وزارة الخارجية الرومانية قررت استدعاء سفير البلاد لدى كينيا، الذي يعتبر لب الفضيحة. ووفقا لموقع KenyanForeignPolicy.com، أثناء التحدث إلى دبلوماسيين من أوروبا الشرقية في نيروبي، رأى السفير الروماني دراغوس فيوريل سيغاو قردا في النافذة، وقال: "هذه مجموعة إفريقية تنضم إلينا."
وكتبت زاخاروفا يوم الأربعاء، في قناتها على تيليغرام: "إذا كنت لا تزال تعتقد أنه لا توجد فاشية حديثة، وأن النازية الجديدة قصة مفتعلة، فأنت مخطئ. كل هذا ليس على قيد الحياة فحسب، بل هو أيضا الأيديولوجية العميقة للمؤسسة السياسية للغرب الجماعي".
ووفقاً لها، أكد السفير الروماني مرة أخرى أن "الديكتاتورية الليبرالية تحترم مبادئ الاستعمار والفصل العنصري". وشددت على أن "الكثيرين حتى بدونه توقعوا كيف سيعامل الغرب أفريقيا. لكن مقارنة الدبلوماسيين الأفارقة بالقردة أثناء زيارتهم للقارة الأفريقية، فهذا بالطبع طريق مسدود بالكامل".
وأضافت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية: قبل أيام، طالبت رومانيا بخفض عدد موظفي البعثات الخارجية الروسية في البلاد بمقدار 50 شخصا. على ما يبدو، أصبح من الصعب بشكل متزايد على بوخارست التواصل مع الأشخاص الذين يعاملون الجميع على قدم المساواة والاحترام".
وقالت وزارة الخارجية الرومانية في رد على سؤال موقع hotnews.ro، إنه خلافا للقواعد المعمول بها في الدائرة، لم يقم السفير الروماني في كينيا بإبلاغ وزارة الخارجية حتى 8 يونيو بالحادث الذي وقع في نهاية شهر أبريل 2023. وفي وقت لاحق، اعتذر الدبلوماسي، بما في ذلك كتابيا وفق ما ذكرته الدائرة الدبلوماسية. وأعربت وزارة الخارجية عن أملها في "ألا تؤثر هذه الحلقة المنفصلة على الطبيعة العميقة للعلاقات بين رومانيا ودول القارة الأفريقية".
المصدر: تاس