وشدد بيسكوف على أمل روسيا بإجراء تحقيقات نزيهة وشفافة بهذا الصدد لإظهار الحقيقة.
وأضاف: "للأسف، ما زلنا لا نملك الفرصة للمشاركة في التحقيقات الجارية حول تفجير خط أنابيب "نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2"، ولا يسمح لنا بإجراء تحقيقاتنا الخاصة أو بالتواجد هناك".
وتابع: "وما زلنا نصر على ضرورة إجراء تحقيق دولي مبني على العدل والشفافية، لكشف الجهة المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة الدولية".
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الماضي، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين.
ونوه هيرش، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قراره بتبني العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن أوكرانيا خططت للهجوم على خط أنابيب "السيل الشمالي" في شهر يونيو 2022 خلال تدريبات BALTOPS .
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علمت بالمخطط الأوكراني قبل ثلاثة أشهر من تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي"، من حليف وثيق، لم تحدد هويته.
وفي وقت لاحق ذكرت هيئة الإذاعة الهولندية NOS في تقرير نشرته، أن المخابرات الهولندية أبلغت وكالة المخابرات المركزية الـCIA بالمخطط الأوكراني، لافتة إلى أن الأخيرة حثت بدورها كييف في شهر يونيو 2022 على الامتناع عن تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي".
المصدر: نوفوستي