وأشار للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن: "الهجوم أصبح اختبارا.. أوكرانيا بحاجة إلى إمدادات عسكرية مستمرة من الحلف".
ووفقا لستولتنبرغ، أرسلت دول الحلف بالفعل "عشرات المليارات من الدولارات" من المساعدات العسكرية والمالية إلى أوكرانيا.
كما أكد أنه في قمة فيلنيوس القادمة، "ستوسع دول الناتو مساعدتها لكييف وتتخذ إجراءات لتعزيز قدرتها على الدفاع"، في حين أغفل الأمين العام الضمانات الأمنية لأوكرانيا وآفاق انضمامها إلى "الناتو".
واكتفى بالقول إنه ناقش مع بايدن "مسألة زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الناتو إلى حد أدنى قدره 2% من الناتج المحلي الإجمالي".
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة لا تنكر بدء الهجوم الأوكراني، لكنها لن تقيِّمه، وأوصى بتوجيه الأسئلة إلى وزارة الدفاع الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن نظام كييف لم يحرز أي تقدم في الهجوم المضاد المستمر منذ 4 يونيو، كما تعاني القوات الأوكرانية من خسائر فادحة في الأفراد والمعدات.
كما أوضح بوتين، أن خسائر القوات الأوكرانية تتراوح بين 25% و30% من حجم المعدات العسكرية التي تم تسليمها إليهم من الغرب.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: تاس