وقالت زاخارفا بالإشارة لإعلان إطلاق إجراءات مصادرة الطائرات من قبل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "الجانب الروسي يحذر من أن التنفيذ العملي لهذا القرار سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات الروسية الكندية، التي تتأرجح بالفعل على وشك الانهيار بسبب خطأ مسؤول أوتاوا".
وأضافت: "محاولات التستر على هذا العمل غير القانوني المخزي بإجراءات قضائية محلية لن يضفي عليها حتى مظهر الشرعية. نحتفظ بالحق في الرد مسترشدين بمبدأ المعاملة بالمثل".
وشددت زاخاروفا على أن موسكو تعتبر تصرفات السلطات الكندية هذه فيما يتعلق بالطائرة المملوكة لشركة الطيران الروسية "فولغا دنيبر" بأنها "سرقة مخزية ووقحة".
مضيفة أن ما هذا إلا "استمرارا لتقليد" أسلافه، الذين منحوا اللجوء في كندا للمتواطئين مع النازيين، نظام ترودو، بناء على طلب من الولايات المتحدة، يضع السلطات الأوكرانية في حرب مع روسيا حتى "آخر أوكراني".
وقالت: "يتم استخدام الوعود بالمساعدات العسكرية والمالية، وهي في الواقع ليست سخية للغاية، وتعد بمكافأة الحماسة بالممتلكات الروسية المسروقة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية: "بهذا المعنى، فإن الطائرة An-124، التي كانت تقوم برحلة إنسانية لإيصال أدوية مضادة للفيروس إلى تورنتو، حيث لم يسمح لها بالطيران، كانت في الواقع رهينة بهدف بعيد المدى كما اتضح الآن، نهب طائرة فريدة من نوعها ونقلها إلى عملائهم في كييف".
المصدر: تاس