وأوضح بوتين خلال اجتماعه مع المراسلين العسكريين، أن الغرب يعاني من المخططات التي كان يضمرها لروسيا، ونتيجة لذلك المشاكل الاقتصادية في الغرب آخذة بالازدياد، ومن المحتمل أن تعاني ألمانيا من ركود اقتصادي حاد في المستقبل القريب، في حين سيكون هناك ارتفاع يتراوح ما بين 1.5- 2 % في الناتج المحلي الإجمالي الروسي.
وأضاف الرئيس: "الأمور ليست بهذه البساطة، وتحديدا مع تصاعد وتيرة المشاكل الاقتصادية حول العالم، ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، وبصفته القوة الدافعة للاقتصاد الأوروبي، فإن ألمانيا تعاني من ركود اقتصادي حاد، ومن المتوقع أن يتراجع ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 0.7% خلال العام الجاري، في المقابل، لدينا نمو اقتصادي بلغ كحد أدنى 1.5%، وقد يصل إلى 2%، في حين تعاني القوة الدافعة للاقتصاد الأوروبي من تراجع بنسبة 0.7% "،
وأشار إلى أن هامش الأمان للاقتصاد الأمريكي والأوروبي كبير جدا، مضيفا أن اقتصادات هذه البلدان ذات تقنية عالية، وهياكل الاقتصاد فيها متطورة وقوية إلا أنها تعاني من العديد من المشاكل.
المصدر: تاس