وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز"، أن نوابا أمريكيين طالبوا إدارة الرئيس جو بايدن بنقل اجتماع "أغوا" التجاري المهم إلى دولة ثالثة غير جمهورية جنوب إفريقيا، وذلك كعقاب لها على دعمها "غير القانوني" للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال النواب الأمريكيون إن مساعدات الجمهورية لروسيا، والتي تشمل المزاعم بإمدادها لموسكو بالأسلحة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تثير التساؤلات حول أحقيتها في تلقي مزايا تجارية من الولايات المتحدة بموجب قانون النمو والفرص المتاحة في إفريقيا "أغوا".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جمهورية جنوب إفريقيا، كلايسون مونييلا، اليوم الثلاثاء إن بلاده على علم برسالة النواب الأمريكيين، لكنها مازالت "تتمتع بدعم الحكومة الأمريكية" من خلال استضافتها اجتماع "أغوا" المقرر عقده في شهر نوفمبر القادم في الجمهورية.
ووفقا للنواب فإن نقل اجتماع "أغوا" من جمهورية جنوب إفريقيا إلى دولة ثالثة، "سيبعث برسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لأوكرانيا ولن تقبل بمساعدة شركائها التجاريين لروسيا".
وادعوا أنه الجمهورية "عمقت علاقاتها العسكرية مع روسيا بالرغم من اتخاذها موقفا حياديا تجاه الازمة الأوكرانية".
المصدر: أ ب