واتهم الجمهوريون في مجلس النواب بايدن، بالرشوة والفساد منذ توليه منصب نائب الرئيس، وفي تصريح أمام مجلس الشيوخ، قال غراسلي: "لا يزال الكونغرس يفتقر إلى صورة كاملة وشاملة فيما يتعلق بما تقوله وثيقة FD-1023 (هو الشكل الذي يستخدمه وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي لتسجيل التقارير الأولية التي لم يتم التحقق منها من مصادر بشرية سرية).. لهذا السبب من المهم أن تكون الوثيقة علنية بدون تنقيحات غير ضرورية ليراها الشعب الأمريكي".
وسأل: "هل يصدق أحد تنقيح مستند غير سري؟"، مضيفا: "دعوني الآن أساعد في تقديم المزيد من الشفافية حول هذا الموضوع.. أصدرت لجان مجلس النواب رقم 1023 إشارة منقحة إلى أن المواطن الأجنبي الذي يزعم أنه رشى جو وهتانتر بايدن لديه تسجيلات صوتية لمحادثاته معهم.. 15 مع هانتر واثنان مع جو".
وأشار إلى أن "المستشار الخاص جاك سميث، استخدم تسجيلا ضد الرئيس السابق دونالد ترامب (في قضية الوثائق السرية.. ما الذي يفعله المدعي العام في مانهاتن ديفيد فايس فيما يتعلق بتسجيلات جو وهانتر بايدن المزعومة التي يبدو أنها ذات صلة بمخطط الرشوة عالية المخاطر؟".
وكان البيت الأبيض قد نفى في السابق مزاعم الرشوة ضد بايدن، واصفا إياها بأنها "هجوم ذو دوافع سياسية"، من الجمهوريين الذين يفتقرون إلى الأدلة.
كما تم منح النائب الديمقراطي جيمي راسكين، العضو البارز في لجنة الرقابة بمجلس النواب، حق الوصول إلى وثيقة FD-1023 وقال إن الاتهامات "جزء من الجهود لتشويه سمعة الرئيس بايدن ومساعدة حملة إعادة انتخاب السيد ترامب".
المصدر: news week