وقال الخبير: "أرى أنه بعد تلقي أكثر من 100 مليار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم تحقق كييف أي شيء في ساحة المعركة"، مضيفا أن روسيا بدورها تقوم بالإعلان عن تدمير العديد من العربات المدرعة.
وأضاف في تعليقه على خسارة المعدات الغربية التي تكبدتها أوكرانيا: "بناء على ما رأيته، تم تدمير ما لا يقل عن أربع دبابات ليوبارد 2، ومركبات قتال المشاة برادلي، ومركبات مدرعة هامفي، وناقلات جند مدرعة فرنسية وناقلات جند مدرعة أخرى.. وتم تحييد ما لا يقل عن مدفعي قيصر الفرنسية ونظام باتريوت".
وفي رأيه، الدبابات وناقلات الجند المدرعة المقدمة إلى كييف ذات نوعية جيدة، لكنها ليست كافية، "المدفعية الروسية تهيمن على ساحة المعركة، ويتميز هذا النزاع بحقيقة أنه يكاد يكون من المستحيل تنظيم هجوم مضاد مفاجئ"، مشيرا إلى وجود طائرات مسيّرة وأجهزة رؤية ليلية ومعدات استخبارات عسكرية "كلاسيكية" على الجانبين.
ووفقا للخبير، يمكن تتبع التغييرات في الصحافة الغربية: الاختراق السريع والحاسم للقوات الأوكرانية يسمى الآن التوقعات "المبالغ فيها" هناك، وهم يعترفون بأنهم "قللوا" من قدرة الجيش الروسي على المقاومة.
وختم بالقول: "إذا فشل الهجوم الأوكراني المضاد، كما هو متوقع، فإن الدعم الغربي للحرب التي تريدها واشنطن سوف يتضاءل".
المصدر: نوفوستي