وأضافت ديميشيفا الحائزة على جائزة الدولة في مجال حقوق الإنسان، في كلمة ألقتها خلال حفل لتكريمها من قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بمناسبة "عيد روسيا":
"بالنسبة لأولئك الذين يشككون في أن المدنيين في دونباس يتعرضون لقصف مستمر من قبل القوات المسلحة الأوكرانية منذ 9 سنوات، أشهد أنه في دونباس، قُتل أطفال بقذائف القوات المسلحة الأوكرانية، وأصيب أطفال آخرون".
وأكدت أن تلك لم تكن حوادث نادرة بل إنها تكررت مئات المرات، مضيفة "لا أفهم المعايير المزدوجة لهؤلاء النشطاء الوهميين في مجال حقوق الإنسان، الذين تبين أن هؤلاء الأطفال بالنسبة لهم هم، لسبب ما، أشخاص من الدرجة الثانية. لا أفهم لماذا لم يقم المجتمع الدولي بأسره بالدفاع عن هؤلاء الأطفال حتى الآن. كثيرا ما يسألونني عن رأيي بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس. أنا لست منخرطة في السياسة، لكنني أعتبر أن العملية العسكرية الروسية الخاصة هدفها حماية حقوق الإنسان، ولم يكن أمام روسيا طريق آخر".
وقالت ديميشيفا "طوال هذه السنوات، كنت أعتبر أن من واجبي حماية حقوق الفئات الأضعف، والدفاع عن حقوق المرضى في الحصول على رعاية طبية ميسورة التكلفة، وحياة جيدة".
وأوضحت أن هذه الرغبة في المساعدة قادتها إلى للانخراط في منظمة "العون العادل للدكتورة ليزا"، التي تدعم "كل من يعاني اليوم"، بما في ذلك الأطفال المرضى والمصابين واللاجئين.
المصدر: وكالات