وقال العقيد سفيد بوست إن "الأعداء كانوا قد دعوا في الأيام الماضية إلى خلق حالة من انعدام الأمن في عيد ميلاد الطفل الراحل كيان بيرفلك"، الذي قتل خلال اضطرابات العام الماضي في إيذه مع ستة مواطنين آخرين واتهمت المعارضة قوات الأمن بقتلهم".
وأوضح أنه "في أحد مراكز ضمان الأمن العام، قام شخص معروف الهوية بقيادة سيارته باتجاه منتسبي قوى الأمن الداخلي المتواجدين في مكان المراسم، وبادر في إجراء إجرامي إلى دهس النقيب محمد قنبري الذي استشهد على الفور"، مبينا أن "منتسبي الشرطة المتمركزين في الموقع بغية إيقاف السيارة بادروا بإطلاق النار على المهاجم الذي أصيب ومن ثم توفي بعد نقله إلى المستشفى".
وبحسب مصادر محلية، فإن المهاجم هو ابن عم والدة كيان بيرفلك.
المصدر: irna