وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان اليوم الاثنين "رحبنا بجهود عُمان بهذا الشأن و بهدف إيجاد حركة في مفاوضات رفع العقوبات".
وأضاف أن إيران تركز على اتفاق عام 2015 كأساس للمفاوضات، مشيرا إلى أن الكلام عن الاتفاقات المؤقتة أو الجديدة - محل الاتفاق النووي - تأتي ضمن الأجواء الإعلامية.
وأكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية لم تترك طاولة المفاوضات أبدا، وقد أبدت دائما استعدادها الجاد.
وأوضح أن السياسة الأساسية للحكومة الحالية فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة هي أن هذه القضية ليست سوى واحدة من القضايا الدبلوماسية الإيرانية، وليست كلها.
وقال إن إيران تواصل متابعتها عبر القنوات الدبلوماسية المختلفة فيما يتعلق بالإفراج عن الأصول المجمدة.
وأشار إلى استمرار المباحثات المباشرة مع الحكومات المعنية والمفاوضات مع الحكومة الأمريكية عبر الوسطاء.
المصدر: تسنيم