وفي التفاصيل، قال عادي إيزنكوت خلال كلمة له أمام معهد الأمن والدراسات القومية لجامعة رايخمان إن "إسرائيل نفذت عام 2015 طلبا بقصف المئات من عناصر داعش"، دون الكشف عمن طلب ذلك.
وفي عام 2017، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارس فابورغ-أندرسن أن تل أبيب تزود أوروبا بمعلومات مهمة للغاية بشأن تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرا أن على الطرفين أن يتعلما من بعضهما البعض.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب أنه بالرغم من "النجاح الملحوظ" الذي حققته العمليات الإسرائيلية "لمحاربة الإرهاب"، فإن على السلطات الإسرائيلية توسيع الاعتماد على وسائل أخرى لمواجهة هذا الخطر، بما في ذلك التعليم وأساليب تخفيف التطرف الأخرى. وأصر على أن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الهجمات الإرهابية التي شهدها في الآونة الأخيرة، إلا أنه قد حقق نتائج معتبرة في هذا المجال.
وتابع قائلا: "إننا نتعلم من بعضنا البعض في مجال تخفيف التطرف، ومحاربة تمويل الإرهاب، والإرهاب الإلكتروني، ومواضيع أخرى". وتابع: "تزود إسرائيل الاتحاد الأوروبي بمعلومات مهمة، بما في ذلك ما يتعلق بتنظيم "داعش"، وتعد المعلومات التي تقدمها إسرائيل من العيار الثقيل جدا وهي تتدفق بحرية بين وكالات الاستخبارات".
المصدر: RT + وكالات