ووفقا للصحفي، فإن الحلفاء الحاليين لأوكرانيا يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة، مما يحد بالفعل من نظام كييف اقتصاديا، لأن بلغاريا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا ليسوا مستعدين لتصدير غير محدود من المنتجات الزراعية الأوكرانية على حساب إنتاجهم.
وأضاف، "هناك قضية مهمة أخرى وهي إعادة توزيع ميزانية الاتحاد الأوروبي في حالة انضمام أوكرانيا إليه، فالدولة ذات الأراضي الكبيرة والمكتظة بالسكان ستطالب باقتطاعات كبيرة من بروكسل.
وأوضح باربر: "ما هي الدول التي ستتخلى طواعية عن المليارات من اليورو لإفساح المجال لأوكرانيا؟ حاليا، يتلقى 18 من أصل 27 عضوا في الاتحاد الأوروبي أموالا من بروكسل أكثر مما يدفعون، ولكن بعد انضمام أوكرانيا، يقدر الاتحاد الأوروبي بشكل غير رسمي أن هذا الرقم قد ينخفض إلى أربعة أو خمسة. ولا تنس أن جميع البلدان المرشحة الأخرى ستظهر أيضا تعطشا مفهوما لسخاء الاتحاد الأوروبي".
ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل في 23 يونيو 2022، على منح وضعية المرشحين للانضمام إلى الاتحاد إلى أوكرانيا ومولدوفا. ولبدء مفاوضات الانضمام، تحتاج البلدان إلى الوفاء بعدد من الشروط، بما في ذلك الإصلاحات.
المصدر: نوفوستي