هذا وقد انعقد في الآونة الأخيرة في جنوب إفريقيا اجتماع لوزراء خارجية "مجموعة بريكس"، وحضره أعضاء المجموعة: روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا، بالإضافة لوزراء خارجية السعودية والإمارات وإيران، تمهيدا للقاء رؤساء المجموعة في أغسطس القادم .
وأشار اللواء شكري، وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، في تصريح لـRT، إلى أن اشتراك السعودية والإمارات وإيران في اللقاء التمهيدي لوزراء الخارجية، يعطي لهذا الكيان - بالإضافة لقوته الاقتصادية - قوّة سياسية، وخاصة بعد تقدم أكثر من ثلاثين دولة لعضوية "مجموعة بريكس".
ولفت شكري إلى أنه بعد خروج مصر من اتفاقية الحبوب ومشاركتها في "بنك التنمية" التابع لمجموعة البريكس، أصبحت في مقدّمة الدول المطلوب عضويتها، وذلك لموقعها الجغرافي ولوجود أكبر ممر مائي فيها وهي قناة السويس.
وتساءل شكري "هل ستكون مجموعة البريكس بداية لمواجهة هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، بتوفير العملة البديلة؟"، واختتم بالقول "إن توفير البديل عن الدولار في التعاملات الاقتصادية بين بعض الدول، هي ضربة لهيمنة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي.. كما أنّ العالم على صفيح ساخن وعملية خروج دول وقوى إقليمية من هيمنة الغرب تجري على قدم وساق".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم