وكتب أتلامازوغلو في Sandboxx: "منذ الصيف الماضي، شيّد الجيش الروسي واحدة من أكبر الشبكات الدفاعية في التاريخ الحديث في أوكرانيا".
وأشار الخبير العسكري إلى أن تلك الشبكة تشتمل على مجموعة متنوعة من الهياكل: الخنادق المضادة للدبابات، والنقاط الدفاعية طويلة المدى تحت الأرض، والموانع المضادة للمركبات، ومواقع المدفعية، وحقول الألغام الكبيرة.
وذكر ضابط الناتو المتقاعد أن القوات الروسية، التي قلّل الغرب من تقديرها، كانت على أتم الاستعداد وبشكل جيّد لهجمات القوات الأوكرانية وهي التي تترجم بالفعل بصد وتدمير عمل الدبابات الألمانية "ليوبارد"، والدبابة الأمريكية "برادلي" التي تم تسليمها إلى كييف.
وتابع أتلامازوغلو أن الأوكرانيين لن يكونوا قادرين على مواجهة المدفعية الروسية بشكل فعّال بسبب الافتقار إلى عامل التفوق الجوي، ولذلك، يتعيّن على قوات كييف المسلحة بأحدث التقنيات الغربية أن تخاطر في المعركة المفتوحة.
واختتم: "بالفعل ومنذ المراحل الأولى للهجوم الأوكراني المضاد، يبدو جليا أن أوكرانيا تتعامل مع جيش روسي محترف حقا".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بدء قوات كييف الهجوم المضاد، دون تحديد أي تفاصيل إضافية.
وقال في مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في العاصمة كييف "بدأت القوات الأوكرانية هجومها المضاد لروسيا، وشرعت قواتنا بتنفيذ هجمات دفاعية مضادة، إلا أنّني لن أتحدث عن التفاصيل ولن أكشف في أي مرحلة نحن، وأعتقد أننا جميعا سنستشعر ذلك بأنفسنا".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، بدء الهجوم الأوكراني المضاد، موضحا أن قوات كييف شرعت في استخدام احتياطاتها الاستراتيجية.
المصدر: نوفوستي