وبحسب بيان الوزارة "تقع المسؤولية الكاملة عن منحى الوضع الحالي على عاتق الجانب الآيسلندي بالكامل. وسنأخذ هذا القرار غير الودي في الاعتبار عند بناء علاقاتنا مع أيسلندا في المستقبل. وكل الإجراءات المناهضة لروسيا ستتبع حتما برد فعل مماثل".
وأضافت الوزارة أن "القرار الذي اتخذته السلطات الأيسلندية لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا يدمر النطاق الكامل للتعاون الروسي الأيسلندي، الذي كان يقوم تقليديا على الاحترام المتبادل والتعاون متعدد الأوجه".
وأكدت وزارة الخارجية أن روسيا قدمت مساهمة مهمة في تشكيل دولة آيسلندية ذات سيادة، وهي من أوائل الدول التي اعترفت باستقلالها، وفعلت الكثير لحماية مصالح أيسلندا في الأوقات الصعبة على الشعب الآيسلندي.
وأعلنت أيسلندا أمس الجمعة تعليق أنشطة السفارة اعتبارا من الأول من أغسطس آب بسبب تراجع العلاقات التجارية والثقافية والسياسية “لأدنى مستوى على الإطلاق” بين البلدين، مضيفة أنها طلبت من روسيا تقليص أنشطتها الدبلوماسية في ريكيافيك.
ولدى إعلان قرارها، قالت أيسلندا إنها لم تقطع العلاقات الدبلوماسية وإنها ستعيد فتح سفارتها بمجرد عودة العلاقات إلى طبيعتها.
المصدر: نوفوستي