ووفقا للصحيفة المحلية، تلقت المخابرات العسكرية البلجيكية معلومات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعد وقت قصير من تخريب خطوط أنابيب الغاز، السيل الشمالي، في نهاية سبتمبر 2022، مشيرة إلى دور محتمل لأوكرانيا في التخريب.
وأضافت أن أجهزة المخابرات الغربية، بما فيها البلجيكية، كانت على علم منذ شهور باحتمالية تورط أوكرانيا في واحدة من أكثر الهجمات خطورة ضد البنية التحتية للطاقة الأوروبية، والذي بدوره قد يؤدي إلى توتر التحالف مع أوكرانيا.
من جهتها لم تدل وزيرة الدفاع البلجيكية، لوديفين ديدوندر، بأي تعليق، في حين قال المتحدث باسم الوزارة "نحن لا نتواصل بشأن عمل جهاز استخباراتنا أو بشأن الاتصالات التي يجريها مع الأجهزة الشريكة".
وكانت ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك استثمرت شركة "إنجي" الفرنسية وشركة "جاسوني" الهولندية وشركة "ونتر شال الألمانية" بالإضافة إلى شركة "غازبروم" الروسية في خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
المصدر: سبوتنيك