وأضاف فولودين في منشور "لم تعد العقوبات أداة فعالة لكبح تنمية وتطور روسيا، والسؤال المطروح هو ما إذا كان الاتحاد الأوروبي نفسه، الذي يفرضها، سيصمد".
وتابع فولودين "لقد توقفت العقوبات عن أن تكون أداة فعالة للحد من تنمية بلادنا. لا يهم، الحزمة الحادية عشرة من العقوبات، الخامسة عشرة، حتى العشرين.. ستتغلب بلادنا على أي تحديات وتهديدات، وستصبح أقوى".
وتساءل "كم عدد حزم العقوبات التي بقيت لتفرض على روسيا قبل انهيار الاتحاد الأوروبي".
وشدد فولودين على أن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي بناه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صمد، مما يثبت فعاليتهما" ، و "المحللون الأجانب، المفوضية الأوروبية، والبنك الدولي، الذين وعدوا قبل عام باقتصاد روسي ممزق ومنهار بحاجة إلى تعديل توقعاتهم السابقة.. حيث من المتوقع أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام إلى 2.0٪".
وأكد فولودين "بالنسبة للعقوبات، الدول الأوروبية والمواطنون هم أول من يعاني منها. في العام الماضي، تم تسجيل تضخم قياسي في الاتحاد الأوروبي طوال فترة وجوده، والآن دخلت منطقة اليورو في ركود رسمي.. الناتج المحلي الإجمالي آخذ في الانخفاض للربع الثاني على التوالي".
في الوقت نفسه، أشار فولودين إلى أن المعدات والأسلحة العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي ، "التي انتهى بها المطاف في أيدي مسلحي نظام كييف، تستخدم في هجمات إرهابية على أراضي الاتحاد الروسي والمدنيين.. لكن في الوقت نفسه، يتظاهر زعماء الدول الأوروبية بأنه لا علاقة لهم بهذا الأمر، وكأن زيلينسكي وأتباعه يستخدمون الأسلحة دون علمهم".
المصدر: RT