وقالت مينوسكا في بيان لم يحدد تاريخ الوقائع إن "الأدلة الأولية التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية كشفت أن 11 فردا من الوحدة، ينتشرون في قاعدة موقتة لمينوسكا في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، متورطون في الاستغلال والاعتداء الجنسي على أربعة ضحايا".
وأضافت أن الضحايا "تلقوا رعاية ودعما فوريا من خلال شركاء البعثة، بناء على احتياجاتهم الطبية والنفسية".
وأوضحت الأمم المتحدة أنها أجرت تحقيقا داخليا "لتقييم الادعاءات وتحديد الضحايا المفترضين والاستماع إليهم". وأضافت أنها "أبلغت بهذه المزاعم السلطات التنزانية" التي بدورها "لاحظت خطورتها وتعهدت اتخاذ التدابير اللازمة".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستتم إعادة الوحدة إلى بلادها بمجرد أن لا يكون وجودها مطلوبًا في الموقع من جانب المحققين".
وأكد أن "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بتنفيذ سياسة عدم التسامح مطلقا مع الاستغلال والانتهاك الجنسيين".
المصدر: أ ف ب